المتحدث باسم غوتيريش: نحث إسرائيل وحزب الله على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين
(وكالة أنباء العالم العربي) - حث فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية يوم الاثنين على احترام القانون الإنساني الدولي وضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضاف حق في مؤتمر صحفي يومي "يشعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بقلق عميق إزاء تزايد عدد القتلى المدنيين والنازحين، وسط تصاعد الأعمال العدائية" عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأوضح أنه "خلال الشهر المنصرم، ارتفع عدد القتلى المدنيين بنسبة 20 في المائة - إلى 120 شخصا إجمالا منذ أكتوبر تشرين الأول، نصفهم تقريبا نساء وأطفال. كما تم استهداف البنية التحتية المدنية بشكل متكرر".
وتابع قائلا "يتم تهجير الناس على جانبي الخط الأزرق. يخبرنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن معدلات النزوح في لبنان زادت بنحو أربعة في المائة منذ 23 يوليو تموز، إلى 102 ألف شخص منذ أكتوبر تشرين الأول 2023"، عندما بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المتحدث الأممي "نحث جميع الأطراف مرة أخرى على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ونشدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأشار حق إلى أن القيود على الوصول إلى المناطق ونقص التمويل لا يزالان يشكلان تحديات لعمليات الاستجابة الإنسانية، وهناك حاجة ماسة إلى موارد إضافية.
وأضاف "طلب الشركاء في مجال العمل الإنساني أكثر من 72 مليون دولار في أبريل نيسان لتمويل الاستجابة الطارئة لمدة ثلاثة أشهر، لكن لم يتم استلام سوى أقل من 25 مليون دولار من هذا المبلغ حتى الآن".
وتتزايد المخاوف من احتمال انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بعدما توعد حزب الله بالثأر لمقتل القائد العسكري بالجماعة فؤاد شكر، كما توعدت إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يكثف الدوريات والطلعات الجوية في أجواء لبنان لكشف أي تهديد محتمل.
وأضاف المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة إكس أن الجيش كثف في الأيام الأخيرة "مراقبة أعدائنا والتطورات الجارية في الشرق الأوسط، لا سيما ما يخص حزب الله وإيران... ونستعد لاعتراض أي تهديد".
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن الرئيس مسعود بزشكيان أكد في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز أن من حق بلاده الرد على "المعتدين" وفقاً للمعايير الدولية، مشددا على أن طهران "لن تستسلم أبداً للضغوط والعقوبات والإكراه والعدوان".