• بيت لحم

  • الأحد، ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ في ٢:٤٣:٤٠ م
    آخر تحديث : الأحد، ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ في ٢:٤٣ م

الكنائس المسيحية الشرقية في بيت لحم تحتفل بأحد الشعانين مع الاقتصار على الشعائر الدينية

(وكالة أنباء العالم العربي) - شهدت كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية احتفال الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي بأحد الشعانين، في ذكرى دخول المسيح عليه السلام إلى القدس واستقباله بسعف النخيل.

واختفت كل مظاهر البهجة والفرح في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور واقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية والحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقالت شارلوت أبو ردينة من سكان بيت لحم "اليوم عندنا أحد الشعانين في بيت لحم وللأسف الظروف الصعبة طغت على أحد الشعانين رغم أنه عندنا حرب لكن لازم تستمر المراسم الدينية برغم أن لدينا ظروف الحرب في غزة".

وأضافت "نحن معهم وللأسف يعني لكن قلوبنا معهم دائما. هذه الصلاة من أجل السلام والمحبة وهدوء البال وترجع الأمور مثلما كانت من قبل إن شاء الله".

واحتشد الأهالي داخل كنيسة المهد لأداء الصلوات مع بدء أسبوع الآلام الذي تحتفل به طوائف الروم الأرثوذكس والسريان والأرمن والأحباش وينتهي بقداس عيد القيامة يوم الأحد القادم.

وترأس الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم المتروبوليت فينذكتوس القداس بمشاركة الآباء والكهنة قبل إجراء الدورة التقليدية لسعف النخيل في ساحة الكنيسة الداخلية.

وقال الأب عيسى ثلجية راعي طائفة الروم الأرثوذكس في بيت لحم المهد "طبعا في هذا اليوم المقدس الذي نجتمع فيه للصلاة، نرفع دائما أدعيتنا للإله العلي القدير حتى يعم السلام والمحبة. هذه فعلا هي رسالة القيام، رسالة الأمل، رسالة محبة من مدينة بيت لحم واليوم صلاتنا مثلما ترون".

وأضاف "نرفع السعف وأغصان الزيتون وهذه دلالة للسلام، دلالة للمحبة رغم الألم والصعاب التي تمر بها بلادنا ولكن دائما الصلوات موجودة. أملنا موجود وقادر على كل شيء".