محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله يوم الجمعة موافقة الجيش مبدئيا على المبادرة الأميركية للمشاركة في محادثات جنيف.

وأضاف في بيان مقتضب "ربما تكونوا قد لاحظتم بيانا باسم مكتبنا يتحدث عن الاستجابة لدعوة الولايات المتحدة للاشتراك في مباحثات جديدة، هذا البيان مزور".

وأضاف المتحدث "هذا البيان هو احدى محاولات التضليل العديدة التي لاحظتموها خلال الساعات الماضية، وبوتيرة متسارعة تشي بأن وراءها جهات تريد ان تضلل الرأي العام وتسوقه الى اتجاه معين".

كانت قناة (سودانية 24) نقلت يوم الخميس عن بيان للجيش السوداني إعلانه مبدئيا الموافقة على المبادرة الأميركية للمشاركة في محادثات جنيف.

وجاء في البيان المنسوب للجيش "إيمانا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، نقبل ونوافق مبدئيا على الدعوة للمشاركة في أية مساع جادة في هذا الاتجاه، ونؤكد على موقف القوات المسلحة، الثابت ابتداء باستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل، وهو تنفيذ إعلان جدة كاملا".

وكانت الولايات المتحدة قد دعت يوم الثلاثاء الماضي كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات لوقف إطلاق النار تستضيفها السعودية وسويسرا في أغسطس اب المقبل.

وقالت الخارجية الأميركية إن المحادثات في سويسرا تهدف إلى التوصل إلى "وقف العنف على مستوى البلاد، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق، ولا تهدف المحادثات إلى معالجة القضايا السياسية الأوسع".

وأعلن قائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) يوم الأربعاء الماضي قبوله دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات في سويسرا.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، في الوقت الذي كانت فيه الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.