محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - تعرضت ملاعب ومقار أندية رياضية في مدينة أم درمان بالسودان ومن بينها الهلال والمريخ إلى تدمير طال العديد من منشآتها بسبب سقوط قذائف عشوائية عليها خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في محيط المنطقة.

وأظهرت لقطات مصورة للخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) تأثر مقر نادي المريخ بالعمليات الحربية من خلال اختراق مئات الشظايا لجدرانه الخارجية، وسرقة بعض محتوياته من بينها الكؤوس التي حصل عليها النادي في منافسات سابقة.

وقال محمد خضر وهو مشجع رياضي من سكان أم درمان "عندما زرنا مقار ناديي الهلال والمريخ، شاهدنا دمارا فظيعا خصوصا في استاد المريخ، حيث تضرر الملعب والمدرجات بشكل كبير، وغرف اللاعبين كانت مبعثرة، وأشياء كثيرة فيها غير موجودة، فقد تمت سرقة الكؤوس الخاصة بالنادي".

وأضاف "وفي نادي الهلال الملعب كله محترق تماما، يبدو أنه استخدم كمنصة لإطلاق الصواريخ ولتخزين الأسلحة".

وأصابت أخبار ومشاهد الأضرار التي لحقت بأندية القمة السودانية صدمة لمحبي ومتابعي رياضة كرة القدم من الذين اعتادوا ارتياد الملاعب الرياضية لتشجيع فرقهم ومتابعة تدريباتهم.

وأثار استخدام الأندية الرياضية خلال الحرب غضب لاعب المنتخب السوداني السابق محمد بابكر المغربي، الذي طالب الحكومة بالسعي لإعادة تأهيل الملاعب، وإصلاح ما دمرته قوات الدعم السريع.

وقال "هذه المليشيا استعملت الدور الرياضية أسوأ استخدام بتحويلها كقواعد عسكرية ومراكز اعتقال ومخازن للأسلحة".

وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة على مدينة أم درمان في مارس أذار الماضي بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.