• غزة

  • السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤ في ١١:٤٩ ص
    آخر تحديث : السبت، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤ في ١١:٤٩ ص

الدفاع المدني في غزة يتهم إسرائيل بتعمد استهداف مراكز إيواء النازحين

(وكالة أنباء العالم العربي) - اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة إسرائيل يوم السبت بتعمد استهداف مراكز إيواء النازحين بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة، حيث أعلن المكتب الإعلامي في غزة مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات آخرين.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة "تلقى الدفاع المدني والخدمات الطبية وأجهزة تقديم الخدمة في قطاع غزة وفي مدينة غزة بالخصوص فجر اليوم عند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة اتصالا يفيد بوجود قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة التابعين الشرعية".

وأضاف "فُجعنا بحجم المجزرة الكبير والمخيف بفعل العدد الكبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، جزء منهم عبارة عن أشلاء، وجزء منهم عبارة عن جثامين تشتعل فيها النيران، في مشهد مخيف لم يراع أدنى الاعتبارات الإنسانية".

وتابع المتحدث قائلا "استهدف الاحتلال الإسرائيلي في هذه المدرسة طابقين، أحدهما وهو العلوي كان يؤوي النساء والأطفال، والطابق الأرضي الذي استخدمه النازحون كمصلي يؤدون فيه الصلاة، وتم استهداف هذين الطابقين بشكل مباشر".

وأعلن المتحدث أن إسرائيل استهدفت منذ بداية شهر أغسطس آب الجاري 13 مركزا لإيواء النازحين، قائلا "من أمام جثامين عشرات الشهداء الذين ارتقوا فجر هذا اليوم نطالب العالم بالتدخل لوقف هذه المجازر ولوقف هذه الاستهدافات بحق المواطنين العزل داخل مراكز الإيواء".

وذكر بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القصف الإسرائيلي للمدرسة وقع "بينما كان النازحون يؤدون صلاة الفجر".

لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي نشر بيانا قال فيه "وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة جيش الدفاع، عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو 20 مخربا ومن بينهم إرهابيون كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية. المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".

واعتبر أدرعي أن أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مبالغ فيها ولا تتطابق مع المعلومات الواردة للجيش "ونوع الذخيرة الدقيقة التي تم استعمالها والدقة في الاستهداف".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، قتلت القوات الإسرائيلية زهاء 40 ألف فلسطيني بحسب وزارة الصحة في غزة، وحولت معظم القطاع الساحلي الضيق إلى ركام وتسببت في تشريد غالبية سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.