تقارير وتحقيقات

لم يُطِق الفلسطينيّ عاهد أبو سعادة أن ينتظر طويلا؛ فقرر العودة إلى منزله في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس بقطاع غزة، على الرغم من الأضرار البالغة التي تعرّض لها بفعل القصف واحتراق مكوناته الداخلية. عشرة أيام كاملة ظل عاهد خلالها يعمل على إزالة الركام والتنظيف المبدئي، قبل أن ينقل عائلته التي كانت نازحة في مدينة رفح الفلسطينية إلى منزله المهدمة أجزاء منه. كان أبو سعادة قد نزح في الأيام الأولى للحرب إلى مدرسة قريبة تطلّ على شارع صلاح الدين؛ لكن بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء المدرسة، توجّه إلى مدرسة أخرى غرب خان يونس. تكرر الطلب، فانتقل عاهد إلى مستشفى ناصر، ثم اضطر للمغادرة إلى رفح بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي المستشفى. وتشهد بعض مناطق خان يونس، خصوصا الشرقيّة والجنوبيّة، عودة محدودة لسكانها على الرغم من غياب الخدمات الأساسية اللازمة للحياة اليوميّة في المحافظة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي قبل نحو شهر. ويرى هؤلاء أن العيش وسط الركام أهون من العيش في الخيام في رفح ومواصي خان يونس. ويمهّد هؤلاء لعودتهم بالبحث عن مصادر المياه في بعض الآبار التي لم يجرّفها الجيش الإسرائيلي؛ كما يحاولون توفير مولّدات كهربائيّة لتشغيلها. ولا تخلو هذه العودة من المخاطر؛ فالقصف الجوي والمدفعي من جانب الجيش الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في المدينة لم ينقطع بعد انسحابه؛ كما أنه لم يعلن السمّاح بعودة النازحين إلى المدينة. ### \* مخاطر جمّة في رفح، كان أبو سعادة قد تنقّل رفقة زوجته وأبنائه وأحفاده بين ثلاث مناطق داخل المدينة. كان ذلك يحمل مشقة كبيرة ويكلّفه مبالغ طائلة لنقل الخيام والأمتعة والمستلزمات، فضلا عن الافتقاد إلى أدني مقوّمات الحياة، وهو الأمر الذي دفعه إلى المجازفة واتخاذ قرار العودة. يدرك الرجل أن هذه العودة دون سماح الجيش الإسرائيلي بذلك تحمل مخاطر كبيرة تهدد حياة عائلته بأكملها؛ لكنه يرى أن الأكثر خطورة هو استمرار النزوح والتشتّت والقبول بهذا الواقع دون حراك. وقال أبو سعادة في حوار أجرته معه وكالة أنباء العالم العربي (AWP) "عشنا الأمرّين خلال النزوح، وكنّا ننتظر اللحظة التي ننتهي من هذه النكبة حتى انسحب الاحتلال؛ والآن، عُدنا نستند إلى بقايا الحوائط ونشتمّ رائحة حياتنا ما قبل الحرب؛ هذا أخفّ وطأة علينا من النزوح المميت". أضاف "كلّ العائلة لم تتردّد ولو للحظة واحدة عندما شاورتهم في العودة إلى المنزل، وكان خيارهم العودة مهما كانت صعوبات الحياة، وهذا ما كان. أتوقّع أن يحذو حذوي الكثيرون لاحقا". ![4827bddd-6f78-4885-b90b-0f69f9e24d74.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/4827bddd_6f78_4885_b90b_0f69f9e24d74_b3e2565a5d.jpg) المصدر: AWP - الفلسطيني عاهد أبو سعادة أثناء تنظيف الطابق الثالث في منزله المدمر في خان يونس بقطاع غزة وتبدو المباني الأخرى مهدّمة. الثلاثاء، 30 أبريل نيسان 2024 كان الرجل وزوجته جالسين في الطابق الثالث المهدمة جدرانه، ينظران إلى المباني والشوارع المدمّرة أمامهما؛ لكنهما قالا إن مأساة ما يشاهدانه ليل نهار أخفّ وطأة عليهما من مشاهدة الخيام والكثبان الرمليّة طوال تلك الأشهر. أشار الرجل إلى سقف منزله المخترق جراء القصف، وتحدث عن اضطراره إلى توفير المياه عبر نقلها من مصدر قريب، فضلا عن تجهيز الخبز على النار وإعداد الطعام بوسائل بدائية؛ لكن على الرغم من ذلك، فقد عبّر عن شعوره بالارتياح لأن طواقم متخصصة تعمل على توصيل المياه في الشارع الذي يسكنه. ### \* إصلاح بالإمكانات المتاحة وتشهد المنطقة جهودا متواصلة من قبل سلطة المياه الفلسطينية لإصلاح وصيانة ما يُمكن بالإمكانات المتاحة، بهدف توصيل المياه العذبة إلى خان يونس من الجانب الإسرائيلي، من أجل تسهيل حياة الفلسطينيين في حالة إذا ما سمح الجيش الإسرائيلي لهم بالعودة إلى المدينة. وقال محمد أبو جامع، المشرف بسلطة المياه، إنّ المرحلة الأولى من صيانة الخط الناقل للمياه من الجانب الإسرائيلي عبر المنطقة الحدوديّة إلى خان يونس أُنجزت قبل إتمام إصلاح الخط الناقل بين المدينة وبلدة بني سهيلا شرقها. وأوضح أنّ المرحلة الحالية تتعلق بتوصيل المياه للخطوط الرئيسية في البلدة من أجل توفير المياه في بعض الأحياء السكنيّة، على أن تُستكمل في بلدتيّ عبسان الكبيرة والجديدة لاحقا، مشيرا إلى ضخّ 300 كوب في الساعة كمرحلة تجريبية على أن تتضاعف هذه الكميّة بعد استكمال مراحل إصلاح الخطوط لاحقا. ![230e3543-b9c6-4564-9adb-4dd799d292ad.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/230e3543_b9c6_4564_9adb_4dd799d292ad_4966e545eb.jpg) المصدر: AWP - الفلسطيني عاهد أبو سعادة وزوجته واثنتان من بناته أثناء تنظيف الطابق الثالث في منزلهم المدمّر في خان يونس بقطاع غزة. الثلاثاء، 30 أبريل نيسان 2024 أضاف "تسير عمليّات إصلاح الخطوط الناقلة والرئيسة عبر شركة مقاولات محليّة؛ ويتم العمل بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي... حجم الدمار كبير للغاية ويحتاج جهودا غير مسبوقة". وعلى مقربة من المكان، تعمل آليات على إزالة أكوام كبيرة من ركام المباني من أحد الشوارع الرئيسة، في محاولة لفتحه أمام الفلسطينيين الراغبين في تفقّد منازلهم أو مناطق سكنهم وبحث إمكانية العودة إليها لاحقا. ويتكرّر مشهد فتح بعض الشوارع الرئيسية التي تُغلقها أكوام هائلة من الركام في خان يونس بجهود فرديّة وتطوعية، كون البلديات غير مخوّلة بالعمل خشية استهداف طواقمها. وأدت عمليّات القصف الجوي الإسرائيلية من حين لآخر على مناطق في خان يونس إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين ممن كانوا يحاولون تفحّص إمكانية عودة الحياة في مناطقهم السكنية المدمّرة.

(فن الشارع).. كتاب يكشف أسباب انتشار موسيقى الراب في العالم العربي

على الرغم من الانتقادات التي تتعرض لها فرق موسيقى الراب على الصعيد العربي تحت زعم مسؤوليتها عن إفساد الذوق العام، فإنها تمكنت في المقابل من تحقيق جماهيرية واسعة معتمدة على قوة حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويشير التمثيل الواسع لمغني الراب في الفعاليات الكبرى إلى ما حققته تلك الفرق من نجاح، لكن هذا النجاح لم يكن كافيا لدفع الكتابات النقدية للتعامل مع تلك الظاهرة.  ويكتسب كتاب (فن الشارع.. حكايات عن كتابة الراب والموسيقى) أهمية في ظل سعيه لإيجاد الفكرة التي تقوم عليها تجارب مغني الراب، كل على حدة، وفي الوقت نفسه يعمل على تأصيل الظاهرة بقدر كبير من التيسير الهادف إلى تعريف الجمهور بتاريخها. يتناول الكتاب، الصادر عن دار صفصافة للنشر من تأليف الروائي سيد عبد الحميد، أسباب حضور موسيقى الراب على المنصات الإلكترونية وانعكاسها على الشارع في مصر، كما لا يغفل العوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية التي عززت من انتشار هذه الموسيقى في مصر. كما يحاول الكتاب اكتشاف خريطة انتشار الراب في الدول العربية وعناصر الاختلاف والتشابه في كل بلد. ويحدد المؤلف موجات لموسيقى الراب، معتبرا أن الموجة الأولى امتدت من 2003 إلى 2007، جاءت الثانية بين 2009 و2014 مستفيدة من انتفاضة 2011 في مصر، وأخيرا الموجة الثالثة الممتدة إلى الآن وتتسم بانتشار ما يسمى بموسيقى التراب. ويرى المؤلف أن موسيقى الراب تمثل جزءا من ظاهرة ثقافية، لذلك لا يمكن فصل نصوصها عن تطورات المشهد الأدبي في مصر، واصفا هذا النوع من الموسيقى بأنه كتابة أدبية مغامرة تعتمد على عوامل موسيقية تسهم في خروجها في شكل نهائي كأغنية. ### \* واقع كابوسي يلاحظ عبد الحميد التقاطعات بين عالم موسيقى الراب باعتباره عالما خياليا مع الحياة الواقعية المفروضة بلا تمييز، فموسيقى الراب، على حد قوله، جاءت من موهوبين انبثقوا من الهامش ثم استوعبهم المتن نظرا لجسارتهم الإبداعية، لكنها تحمل كذلك إشارات إلى واقع كابوسي. ويقول عبد الحميد "موسيقى الراب هي الأكثر تعبيرا عن هؤلاء الشباب في صورتها المعقدة المحصورة ظاهريا في هجاء الآخرين والتفاخر المفرط بالذات، أو في صورة أعمق نحو محاولة الخروج من الاكتئاب أو نمطية التعبير عن الذات من قبل جيل نشأ في واقع متأزم". وأشار إلى أن اعتماد نصوص موسيقى الراب على تفاصيل حياتية شخصية يؤكد هذا الجانب باعتبارها محاولة تعبير عن أزمة الذات في تفاعلها مع المحيط العام، لذلك تحفل أيضا بهجاء لأعداء ربما لا وجود لهم في محاولة لتخطي حدود تلك الذات. وتشيع في أغاني الراب سمة الهجاء، حيث يقوم المغني بذم خصومه والحط من قدر منافسيه. ويشدد الكتاب على أن أحد أسباب شيوع موسيقى الراب في بلد ما تعود إلى رغبة من يقدمونه في تخطي مركزية العاصمة، وعلى الرغم من تنوع الخلفيات الطبقية لصناع هذه الموسيقى، فإن المؤلف يرى أن غالبيتهم يعبرون عن إيمانهم بتمثيل الطبقات المقهورة اجتماعيا، لذلك يعد نجاحهم الجماهيري نجاحا لأبناء تلك الطبقات المهمشة كافة.  وبحسب الكتاب، لا تنفصل موسيقى الراب عن الحياة الواقعية في أي مجتمع "لأن التجربة الحياتية للفرد تنعكس على نوعية ما يقدمه من فن، مع الوضع في الاعتبار أن مغنى الراب يسعى إلى التعبير عن شيء من التعدد في الشخصيات التي يعبر عنها، وهذه أحد جوانب الإغراء في اللعبة التي تقوم على تغيير الجلد". ويلاحظ عبد الحميد أن موسيقى الراب استحوذت على المشهد تماما، وانتقلت من الهامش إلى المتن وأصبحت المجرى الرئيسي في الموسيقى القائمة، وبالتالي سيطرت على الذوق العام وأصبح نجومها هم أبطال إعلانات العلامات التجارية الكبرى. ويشير المؤلف إلى أن أحد عناصر قوة موسيقى الراب تأتي من إيجابية جمهورها، قائلا إنه "جمهور فاعل قادر على توجيه المغني ونقده وتصويب خياراته الفنية وتطويرها طيلة الوقت، كما يفضل نجوم موسيقى الراب التوقف في لحظات متكررة، إما تعبيرا عن أزمة شخصية أو بسبب مشكلة تتعلق بالقدرة على التفاعل مع الجمهور".

خطة حكومية يمنية طموحة لإحياء زراعة وإنتاج البُن

لم يبد المزارع أحمد الشميري أي ندم على اقتلاع غرسة القات التي استنزفت قدراته ومن قبله والده وجده، ويقول إن البُن الحمادي الذي ينتجه منذ عامين له مردود أفضل بجهد أقل من القات الذي تتكلف زراعته الكثير على الرغم من إمكانية إنتاجه لأكثر من مرة في العام الواحد. تسلَّم الشميري شتلات البن المجانية وشبكة ري حديثة مقدمة من وزارة الزراعة تشجيعا لمبادرته في غرس شتلات البن بدلا من شجرة القات التي يتسع نطاق زراعتها كل يوم بسبب الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ تسع سنوات. وفي ظل توجه متزايد لدى بعض المزارعين نحو اقتلاع نبات القات واستبداله بأشجار البن، قدمت الحكومة اليمنية نحو 50 ألف شتلة بن مجانية للمزارعين في محافظتي إب وتعز خلال الأعوام الخمسة الماضية. ووزعت وزارة الزراعة ومنظمات داعمة أخرى أكثر من 13 مليون شجرة بن في البلاد بشكل عام بهدف تشجيع زراعة البن الذي كان على مدار السنين رمزا للازدهار في اليمن. لكن زراعة البن في اليمن تراجعت على مدار السنوات وانخفض إنتاجه، وتقلصت حصته في السوق العالمية، قبل أن تبدأ محاولات في الآونة الأخيرة لإعادة إحياء البن اليمني. وأطلقت الحكومة اليمنية خططا طموحة لتوطين زراعة البن وزيادة إنتاجه. وتشمل هذه الخطط دعم المزارعين وتحديث تقنيات الزراعة وتحسين البنية التحتية وتطوير أنظمة الرقابة والتسويق. ويقول عبده حميد السروري، مدير عام الإدارة العامة والتعاون الدولي في وزارة الزراعة اليمنية، إن الوزارة تعمل على منح إنتاج البن اليمني نقلة نوعية رغم التحديات المتعددة التي تفرضها الحرب وتبعاتها. وأضاف أن تجاوب المزارعين وتفاعلهم ودعم الحكومة يعد دافعا رئيسيا للمضي قدما في استكمال المشاريع التي تضمنتها الخطة الحكومية الهادفة إلى إعادة البن اليمني للصدارة. ووضعت خطة لإعادة ترميم البنية التحتية الزراعية في المحافظات التي لم تعد تشهد مواجهات عسكرية، بهدف تخطي آثار الحرب التي تعرقل الكثير من المشاريع. وبحسب السروري، فإن الحكومة اعتمدت مشروع غرس مليون شتلة على مدار العام الحالي والعام القادم ضمن خطة توسعة زراعة وإنتاج البن، وتوزيعها على عشرة مواقع تزدهر فيها زراعة البن منذ زمن بعيد في محافظة تعز وحدها. كما كشف السروري عن خطة مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ووزارة الزراعة اليمنية تهدف إلى تحسين إنتاج البن والعسل اليمني ومحاصيل أخرى، وبدأ تنفيذها في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا اعتبارا من العام الحالي وحتى 2030. وأشار السروري، الذي يعمل ضمن لجنة مراجعة الخطة الأممية في اليمن، إلى أن الخطة تضمن إنشاء ألف خزان أرضي لحصد وتجميع وتخزين مياه الأمطار في مناطق إنتاج البن الخاضعة لسيطرة الحكومة. كما تضمنت الخطة الأممية زيادة إنتاج البن وتوزيع شبكة ري بتقنية التنقيط على مزارع البن، بالإضافة إلى اعتماد مشروع للإرشاد الزراعي يتكون من خبراء في زراعة البن ودراسة التربة ومعالجة الشوائب وتجويد إنتاج حبات البن بمقاييس عالمية، بحسب السروري. وأكد المسؤول اليمني أن نقص الإرشاد الزراعي في تجويد إنتاج البن من أهم التحديات التي رصدت حتى الآن. ### \* مركز وطني للبن قال المسؤول الحكومي إن وزارة الزراعة بصدد افتتاح مركز وطني للبن في العاصمة المؤقتة عدن ضمن الخطة الحكومية لتحسين جودة إنتاج البن. وسيتضمن المركز، المنتظر افتتاحه في وقت لاحق هذا العام، مختبرات للتربة ومحاصيل البن ومياه الري، كما سيضطلع بدور في الرقابة على استيراد البن من الخارج لتحديد جودته ونسبة الحموضة فيه من خلال فرق موزعة على المنافذ البرية والبحرية، بحسب السروري. وأضاف "المركز الوطني للبن سيقوم أيضا بفحص وتحديد جودة البن المنتج محليا، ودراسة كل نوع ووضع الشروط والمحددات للتصدير الخارجي، والإشراف على تصديره، والترويج لبيعه وتسويقه في دول الخليج وأوروبا". وضمن الخطة الحكومية التي تشرف عليها وزارة الزراعة، تخرج أكثر من 600 مرشد زراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، جميعهم متخصصون في زراعة وإنتاج البن بعد تلقيهم دورات تأهيلية. وحددت الخطة الحكومية الكلفة المالية لمكونات خطة تعزيز دور زراعة البن في تحسين الأمن الغذائي في الفترة من 2022 إلى 2027 بأكثر من 800 مليون دولار، وتهدف إلى زيادة مساحة زراعة البن إلى عشرة آلاف هكتار، وزيادة الإنتاج من 20 ألف طن سنويا إلى 100 ألف طن، وتحسين إدارة محصول البن على مستوى الحقول، وإدخال آلات حديثة في عملية الحصاد، ومراقبة إنتاجه وتصديره. وقال الباحث في الإنتاج الزراعي اليمني أحمد مبارك بشير لوكالة أنباء العالم العربي إنه أجرى دراسة نشرت العام الماضي حول الزراعة في اليمن وخلصت إلى أن البن اليمني يعد أعلى إنتاجا بنسبة 42 بالمئة مقارنة بالمنتجات الزراعية النقدية الأخرى مثل السمسم والقطن والتبغ والفول السوداني. وأوضح أنه خلال عام 2020 أنتج اليمن 20821 طنا من البن، مشيرا إلى أن الكمية المنتجة ما زالت ضئيلة وليست تنافسية على الرغم من وجود زيادة نسبية عن إنتاج البن اليمني عام 2014 والتي بلغت 19 ألف طن. ووصلت صادرات البن اليمني إلى أكثر من 44 ألف طن سنويا قبل ما يزيد على 60 عاما.
تعيد الأرملة الفلسطينية سماهر الأعرج ترتيب بعض أمتعتها القليلة داخل عريشة صغيرة وهي تحمل رضيعة جارتها التي خرجت للتو لتنظيف بعض الأواني وغسل الملابس المكدسة منذ ثلاثة أيام لعدم توفر المياه. تضع سماهر (43 عاما) الفرش والبطانيات متراصة فوق بعضها بعضا، وتعلق الملابس القليلة على مسامير مثبتة في الألواح الخشبية التي تستند إليها العريشة لإتاحة المجال أمام بعض أطفالها السبعة للجلوس واللعب داخل المكان الذي يستخدم للنوم والطبخ أيضا. وقتل الجيش الإسرائيلي زوج سماهر وابنيها الوحيدين، لتبقى وحيدة مع سبع بنات أكبرهن لا تتجاوز 13 عاما. تعمد سماهر إلى تجهيز القليل من الفول المعلب والخبز المعد على فرن من الطين لإطعام أطفالها، بعدما عجزت عن توفير الخضروات التي توزعها المؤسسات الإغاثية، كما أنها لا تملك مالا يُمكنها من شرائه من السوق. تسيطر ملامح الحسرة على وجه سماهر وتمتلئ كلماتها بالحرمان والوجع، في ظل نزوحها برفقة بناتها السبع بعد وفاة زوجها في السابع من مارس آذار متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف مدفعي إسرائيلي خلال محاولتهم الفرار من مدرسة أوت إليها العائلة مع مئات آخرين في خان يونس في يناير كانون الثاني. ولم تقتصر أوجاع الأرملة على فقدان زوجها، لكنها فقدت أيضا ابنها الأكبر محمد (22 عاما) الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في فبراير شباط، وياسين الذي يصغره بستة أعوام والذي قتل قبل شقيقه بشهر في قصف مدفعي، لتتراكم عليها الأحزان وسط نزوح شتت شمل الأسرة ومزقها. تقول سماهر إنها لم تحظ بفرصة للبكاء والحزن، وظلت تبحث عن مكان يمكن أن تنزح إليه مع بناتها حتى عثرت على مخيم مخصص للأيتام في مواصي خان يونس بجنوب قطاع غزة. جاءت سماهر إلى هذا المخيم قبل شهر ونصف الشهر تقريبا، بعدما كانت توزع بناتها على عدد من خيام أقاربها وأقارب زوجها. توضح سماهر أن حياة عائلتها في وقت الحرب والنزوح كانت قاسية للغاية في وجود زوجها وابنيها الذين كانوا يجتهدون لتوفير بعض متطلبات الأسرة، لكن أوضاعها انقلبت رأسا على عقب بعد مقتل الزوج والابنين، وبقائها بلا سند مع بناتها الصغار. ووصفت حياتها دون عائل بأنها "عذاب يفاقم معاناة الحرب والنزوح أضعافا مضاعفة"، قائلة إن الحمل ثقيل على الرجال، فكيف يكون حالها وهي وحيدة؟ #### \* الفئات المهمشة والضعيفة بينما اعتبرت الأرملة وجود أماكن نزوح خاصة بالفئات المهمشة والضعيفة بمثابة حبل نجاة لها، فإنها دعت إلى احتضان الأكثر تضررا وفقدا في الحرب مثل الأيتام والأرامل بشكل أكثر تنظيما وأوسع خدمات. وقالت سماهر "الذين يكتوون بغياب المعيل يدركون معنى أن تجد مأوى يحتضنك خلال فترة الحرب المميتة، لذلك أنا وغيري من الأرامل نشعر بقيمة مخيم البركة للأيتام". وأضافت "كنت هائمة على وجهي حتى قدر الله عز وجل لي هذا المكان، المطلوب توفير عشرات المخيمات للحالات المماثلة، ودعمها وتوفير ما تحتاجه هذه الأسر". ويتكون مخيم الأيتام المقام في شارع الرشيد الساحلي في مواصي خان يونس من مجموعة من العرش الموزعة بشكل طولي، وبينها ساحات للعب الأطفال والتي تستخدمها الأمهات كذلك في غسل الملابس والتنظيف. المخيم الذي يحمل اسم البركة أقيم ضمن سلسلة مبادرات خيرية بذات المسمى، ويضم 50 عريشة منفصلة تعيش فيها 70 عائلة، كون بعض الأرامل شقيقات، ولهن 350 طفلا يتيما، وفق مدير المخيم محمود كلخ. وقال كلخ إن المخيم يوفر الإيواء بشكل أساسي، إضافة إلى وجبات الطعام والمياه الصالحة للشرب ومياه الاستخدامات الأخرى، فضلا عن كهرباء محدودة لشحن الهواتف وبطاريات الإضاءة. وأكد أن إنجازه كان تحديا كبيرا "لأنه تم بجهود ذاتية فردية من أهل الخير دون مساندة أي جمعية محلية أو خارجية". ويوضح مدير المخيم، الذي يعمل معلما وناشطا إغاثيا، أن الفكرة جاءت بعدما تقدمت مئات الأرامل بمناشدات لتوفير خيام أو مأوى لهن في ظل ارتفاع تكاليف شراء الخيام، فضلا عن أوضاعهن الاجتماعية التي تحتاج إلى أماكن آمنة وبعيدة عن الزحام. وتوقع كلخ أن تنجح المحاولات خلال الفترة المقبلة في إنشاء مخيم جديد للأيتام أيضا بعد تخصيص قطعة أرض في شمال منطقة المواصي لذلك، ومواصلة العمل على توفير احتياجاته الأساسية، داعيا إلى مساندة هذه الفئة التي تعيش خلال الحرب بلا معيل. ![175399f7-c4f1-4d4a-969b-ad1db0fb7ad5.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/175399f7_c4f1_4d4a_969b_ad1db0fb7ad5_d801b523a1.jpg) ![efd1d45d-9307-4dea-95d2-7dc8c4bae3ba.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/efd1d45d_9307_4dea_95d2_7dc8c4bae3ba_3676ca3d22.jpg)

عودة عناصر حماس للظهور في شمال قطاع غزة رسالة بأن الحركة ما زالت موجودة

بعد أكثر من مئتي يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نشر قوات شرطة ودفع رواتب جزئية لبعض موظفيها في مدينة غزة وشمال القطاع في المناطق التي انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي، وفقا لشهود تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي (AWP). وتشير عودة حماس إلى الظهور في شمال القطاع إلى أن الحركة ربما ترغب في أن تبعث رسالة بأنها ما زالت موجودة وتمارس دورها على الأرض، على الرغم من الضربات الجوية والبري والبحرية الإسرائيلية التي سوت غالبية مناطق القطاع الأرض وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 35 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقالت مصادر ميدانية في شمال غزة لوكالة أنباء العالم العربي إن هناك حضورا للإدارة المدنية التابعة لحماس، ونوعا من فرض للنفوذ الأمني من قبل عناصر مرتبطة بالحركة في بعض مناطق شمال القطاع. وذكرت المصادر أنه يتم توزيع رواتب ومساعدات من خلال بعض الأشخاص المعروفين لدى حماس، فيما يبدو أنها مظاهر سيطرة واضحة للحركة. وقال مصدر أمني فلسطيني في قطاع غزة "المقاومة تتبع سياسة إشغال الجيش الإسرائيلي قدر الإمكان في محاولة ثنيه عن دخول رفح". وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "أعددنا العدة في رفح، لكن الحفاظ على مقدرات المقاومة أولوية لذلك نعمل في مناطق خان يونس وشمال القطاع بشكل كبير"، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستطع القضاء على قدرات الفصائل الفلسطينية في تلك المناطق. وتابع قائلا "هذا لا يعني أننا نخاف من معركة رفح، بل على العكس نحن في كامل الجهوزية لها، ولن تغير نتيجتها واقع الميدان، ولن ينال (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أي مكسب من خلالها". وقال المحلل السياسي أحمد رأفت إن مظاهر وجود عناصر أمنية تابعة لحماس هي رسالة من الحركة مفادها أنها ما زالت موجودة وتبسط سيطرتها على الأرض. وأضاف "هذا النشاط الميداني الذي تقوم به عناصر حماس مرهون بالنتائج النهائية للحرب، والذي يحدد إذا ما كانت حماس ستصبح جزءا من الحكم في القطاع في اليوم التالي للحرب أو لا". وتابع قائلا "هناك ضغوط أميركية على إسرائيل للتنازل، وقد يكون جزء منها مرتبطا بسلاح المقاومة وأثمان معينة لعودة حماس لحكم قطاع غزة باتفاق ومن خلال وسطاء". ويرى رأفت أن فكرة اجتياح رفح بدأت تتلاشى. ولجأ ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني إلى المدينة الواقعة على الحدود مع مصر باعتبارها الملاذ الآمن الأخير بعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي كافة مناطق القطاع تقريبا. وتهدد إسرائيل منذ أسابيع باجتياح رفح لملاحقة مقاتلي حماس، لكن مساعيها تواجه تحذيرات دولية بسبب وجود عدد ضخم من المدنيين في البلدة الصغيرة. ومضى رأفت يقول "فكرة اجتياح رفح تعقيداتها كبيرة جدا، والأثمان ستكون كبيرة على المنطقة، ونتنياهو يصارع الآن، فهو يسعى لإطالة أمد الحرب للحفاظ على مصالحه السياسية. "عودة عناصر حماس إلى شمال غزة رسالة لنتنياهو أن أكبر أهدافه - القضاء على حماس - لم يتحقق". ويعتقد المحلل السياسي عدنان الصباح أن ظهور علامات تشير إلى عودة سيطرة حماس في مدينة غزة وشمال القطاع رسالة بأن الحركة ما زالت موجودة وستبقى مشاركة في حكم غزة حتى بعد انتهاء الحرب. وقال الصباح "حماس ترى أنها في حال غابت عن المشهد فستكون بمنزلة من يتآمر على ذاته وتنفذ إرادة إسرائيل". وأضاف متحدثا عن احتمال اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح "رفح منذ البداية كانت الفزاعة، فهي تتعرض لقصف بشكل يومي دون اجتياح بري... منطقيا إسرائيل لا تريد اجتياح رفح، لأنها لا تدرك نتائجه". وتابع قائلا "إسرائيل بدأت القتال في بيت حانون شمال قطاع غزة منذ أشهر، وما زالت تقاتل هناك، وعادت عناصر حماس إلى المنطقة رغم أن إسرائيل أكدت سيطرتها وإنهاء وجود حماس، لكن الآن نرى عناصر حماس حاضرين عسكريا، وفي إطار سلطوي، وإسرائيل لن تدخل رفح بالصورة التي تروج لها".
في ركن هادئ داخل أحد المطاعم شمال العاصمة الأردنية، استقرت الطالبة العمانية سها ليس لتناول الطعام وحسب وإنما لاستذكار دروسها أيضا، فهي تتردد على هذا المطعم باستمرار بعدما وجدت فيه ضالتها المنشودة لأنه لا يفتح أبوابه إلا للنساء فقط. تقول سها (27 عاما) إن توفير مكان للفتيات مكنها من الدراسة خارج إطار المكتبة والقاعات الجامعية والمنزل، وتحول إلى ما يشبه الملاذ الآمن على حد قولها، لتناول الطعام بعيدا عن المطاعم المختلطة، التي ترى أنها لا توفر لها الخصوصية والراحة اللازمتين لمجرد تناول وجبتها اليومية. لا تفضل سها ارتياد المقاهي المختلطة حيث تشعر أن حريتها مقيدة، إضافة إلى أنها نشأت في بيئة محافظة يندر فيها الاختلاط بين الجنسين، وهي متمسكة بتلك التقاليد المجتمعية رغم الانفتاح الذي وجدته في الأردن بالمقارنة ببلدها الأم سلطنة عمان. قالت سها "إلى جانب لذة الطعام والحلويات في هذا المطعم، يمكن للفتاة أن تجلس دون أن تتحرج من طريقة جلوسها وتتناول طعامها بحرية دون الحرج من نظرات من حولها" خاصة للفتيات اللاتي يرتدين بالنقاب أو الخمار. ![3bce6065-a089-413f-a02c-8c94b71f025d.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/3bce6065_a089_413f_a02c_8c94b71f025d_087abf9abe.jpg) المصدر: AWP - زهور تزين نافذة مطعم (ديليش) بالأردن الذي لا يستقبل سوى النساء ولا يفتح أبوابه للرجال بهدف توفير مساحة من الراحة للراغبات في الخصوصية (21 أبريل نيسان 2024) لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لأم إياد فهي زبونة دائمة هي وبناتها لمطعم (ديليش) لما يوفره من راحة وحرية للنساء وأطفالهن. وقالت "تستطيع السيدة هنا تناول وجبتها بأريحية واصطحاب أطفالها الرضع، على عكس المطاعم المختلطة التي لا تشعر فيها الأم براحة كبيرة". وأضافت أم إياد وهي في الخمسينيات من العمر "ضحكة طبيعية بصوت مرتفع، أو حركة عفوية غير مقصودة، يمكن أن تضع المرأة في موقف محرج، وهو ما يجعل من فكرة وجود مطاعم مخصصة للنساء فقط أمرا جيدا". أما بيان التي اكتفت بذكر المقطع الأول من اسمها فقالت إن زوجها كثير السفر، وعندما يكون خارج البلاد تفضل أن تخرج مع صديقاتها وأطفالهن إلى هذا المكان كي تحظى بخصوصية خاصة وأن العديد من مرتادي المطاعم والمقاهي ينزعجون من صخب الأطفال. وقالت "المكان مهيأ لاستقبال الأطفال ولا نشعر بانزعاج أحد منهم"، وهو ما يناسب العديد من الأمهات. وتابعت أنها تفضل ارتياد الأماكن المختلطة حين يكون كل أفراد الأسرة مجتمعين لكن حين يسافر زوجها تحبذ قضاء وقت في مكان مخصص للسيدات. وعن مولد الفكرة تقول تسنيم صاحبة المطعم إنها لاحظت رغبة لدى الفتيات وخاصة الطالبات في وجود مكان مخصص لهن، فاختارت شارع الجامعة الأردنية المكتظ بالطالبات المغتربات لتنفيذ مشروعها لتوظف طاقم عمل من النساء بالكامل. وترى تسنيم أن إقبال الفتيات على المكان "لافت"، خاصة وأنه ويوفر للطالبات والأمهات وقتا خاصا "بعيدا عن المقاهي المكتظة وروائح الدخان والنارجيلة". ![7f213815-b082-4e4c-b3bf-32566d2ebf5b.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/7f213815_b082_4e4c_b3bf_32566d2ebf5b_54ce359f19.jpg) المصدر: AWP - نساء يقضين بعض الوقت في مطعم (ديليش) بالأردن الذي لا يستقبل سوى النساء ولا يفتح أبوابه للرجال بهدف توفير مساحة من الراحة للراغبات في الخصوصية (21 أبريل نيسان 2024) ولفتت صاحبة المطعم إلى بعد آخر يتجاوز الخصوصية وهو أن بعض الفتيات في الأردن لا تسمح لهن خلفياتهن الاجتماعية بالاختلاط، إلى جانب على سبيل المثال "المنتقبات الأكثر محافظة من ناحية الخروج إلى الأماكن العامة". لكن بعيدا عن خصوصية المكان ومساحة الحرية التي يمنحها للإناث، هناك من يرى عكس ذلك، إذ ترى آية وهي في العشرينيات من العمر أن متعة الخروج من المنزل تتمثل في الوجود بين الناس والاحتكاك والتعارف، لذلك فهي تفضل المطاعم المختلطة. وقالت إن الباحثات عن الهدوء والخصوصية يمكن أن يجدن ذلك في المنزل، ويتناولن الطعام بعيدا عن أعين الآخرين، معتبرة أن قرار الخروج من البيت يعني الرغبة بالاندماج بين الناس وليس الانعزال في أماكن مغلقة. وترى آية أن الزمن تغير ولم تعد القيود الاجتماعية القديمة مسيطرة في هذه الأيام، مؤكدة أنها لم تتعرض لموقف محرج أو إساءة في أي مطعم أو مقهى من قبل. وبحسب نقابة أصحاب المطاعم ومحال الحلويات يتجاوز عدد المطاعم في المملكة 20 ألفا، توفر وظائف لأكثر من 100 ألف أردني بصورة مباشرة فضلا عن الوظائف اللوجيستية والمرتبطة بها بصورة غير مباشرة. وأظهر آخر مسح لدائرة الإحصاءات العامة عام 2020 أن حجم إنفاق الأردنيين على المطاعم والمقاهي يتجاوز 315 مليون دينار. _(الدولار يساوي 0.71 دينار أردني)_

الأخبار

  • الأربعاء، ١ مايو ٢٠٢٤ في ٨:٢٧:٤٥ ص
  • الجيش الأميركي يقول دمرنا زورقا مسيّرا في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

  • أعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم الأربعاء نجاح قواتها في اعتراض زورق مسيّر وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. وذكرت القيادة في بيان أن الحادث وقت الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء. ووفقا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة "تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن ال...

  • الأربعاء، ١ مايو ٢٠٢٤ في ٨:٢٥:٣١ ص
  • وكالة: مسؤول روسي بسوريا يقول دمرنا موقعين لمسلحين في مناطق جبلية قرب حمص

  • نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا القول إن القوات الجوية الروسية دمرت موقعين لانتشار مسلحين كانوا يختبئون في مناطق جبلية وصفها بأنها يصعب الوصول إليها في محافظة حمص. وقال يوري بوبوف إن يوم الثلاثاء لم يشهد تسجيل أي قصف أو إطلاق قذائف على مواقع الجيش السوري في ...

  • الأربعاء، ١ مايو ٢٠٢٤ في ٨:١٩:٠٧ ص
  • إعلام كردي: استئناف الإنتاج من حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان

  • أفادت شبكة روداوو للإعلام الكردية عن استئناف إنتاج الغاز في حقل خور مور للغاز بمحافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق. وقالت الشبكة إن مالك الشركة سامان فائق أوضح أنه من المقرر استئناف الإنتاج في منتصف الليل مشيرا إلى أن الشركة أرسلت بالفعل صهاريجا للحقل من أجل تحميلها بالغاز  المسال. من جهتها، أعل...

  • الأربعاء، ١ مايو ٢٠٢٤ في ٨:١٧:٣١ ص
  • اتجاه لتدشين منطقة تجارة حرة مصرية ليبية في منطقة الجوف

  • أعلن محمد رافع مدير عام الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة أن الغرفة بصدد دراسة تدشين منطقة تجارة حرة مشتركة بين مصر وليبيا في منطقة الجوف والتي تقع جنوب شرق ليبيا، بالتعاون مع اتحادي الغرف التجارية والصناعات. وقال في بيان أصدرته الغرفة يوم الثلاثاء بشأن لقاء لجنة التعاون العربي باتحاد الصنا...

الصور

اختيارات المحررين

  • الثلاثاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ في ٩:٢٢:١٢ ص
  • المدير الإقليمي لمنظمة (الإنسانية والإدماج) لـAWP: الأسلحة غير المنفجرة في غزة تمثل خطرا على مستقبل القطاع

  • اقرأ المزيد
  • الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٨:٠٠:٤٣ م
  • مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية لـAWP: رئيس الأركان التركي ونظيره المصري ناقشا التعاون الدفاعي وإنشاء مصانع للأسلحة في مصر

  • اقرأ المزيد
  • الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٧:٠٤:٤٦ م
  • ما بين حماس وإسرائيل.. أوراق ضغط في المفاوضات

  • اقرأ المزيد
  • الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:٥٤:٤٠ م
  • مركز للأطراف الصناعية في جنوب لبنان يساعد جرحى القصف الإسرائيلي

  • اقرأ المزيد
  • الأحد، ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٠٤:٠٦ م
  • قصص التجار.. حكايات يرويها فنانون موهوبون في مراكش ضمن فعاليات ثقافية

  • اقرأ المزيد