محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - نقلت شبكة (سي.إن.إن) عن سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قولها أمس الاثنين إن أكثر من 40 جنديا أصيبوا في الهجوم على القاعدة الأميركية على الحدود السورية الأردنية، مشيرة إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن عدد المصابين في الهجوم 34 جنديا.

في الوقت نفسه، نقلت (سي.إن.إن) عن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب مع إيران.

وأضاف كيربي "لا نسعى إلى حرب مع إيران ولا نسعى إلى صراع عسكري مع النظام الإيراني. نحن لا نسعى إلى التصعيد".

وتابع كيربي "كان هذا الهجوم تصعيديا بلا شك وهو يتطلب ردا، بلا شك. لن أستبق قرار الرئيس".

كان الرئيس جو بايدن قد أعلن يوم الأحد مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على القوات الأميركية المتمركزة بشمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، إن الهجوم نفذته جماعات مسلحة مدعومة من إيران وتعمل في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن واشنطن لا تزال تتحرى الأمر وتجمع الحقائق بشأن الهجوم.

وأكد بايدن أن بلاده ستحاسب "جميع المسؤولين" عن مقتل وإصابة الجنود الأميركيين "في التوقيت وبالطريقة المناسبين".

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية أن الموقع الأميركي المستهدف، وهو (البرج 22)، يقع قرب الحدود مع سوريا، مشيرة إلى أن الهجوم يمثل "تصعيدا خطيرا" للوضع المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط.

وقالت (سي.إن.إن) إن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أميركيون في هجوم بالشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من غير الواضح سبب إخفاق وسائل الدفاع الجوي في اعتراض الطائرة المسيرة.

لكن شبكة (إيه.بي.سي نيوز) نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الفرضية الأرجح لكيفية تسلل طائرة مسيرة معادية إلى القاعدة الأميركية هي أن القوات الأميركية ظنت خطأ أنها طائرة تابعة لها عائدة من مهمة استطلاعية.

وأكد أحد المسؤولين الأميركيين، اللذين لم تكشف الشبكة عن اسميهما، أن الطائرة المسيرة اقتربت من القاعدة على ارتفاع منخفض وأصابت منطقة سكنية بها.

ويقول الأردن إن الهجوم استهدف ما وصفه بأنه "موقع متقدم على الحدود مع سوريا".