محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن ستة أشخاص قُتلوا، بينهم ثلاثة مدنيين، وأصيب 15 شخصا في هجمات شنها مسلحون محليون موالون لإيران على مناطق تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف دير الزور بشرق سوريا.

وأضاف المرصد على موقعه الإلكتروني أن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم في بلدات ذبيان وحوايج وغرانيج "كحصيلة أولية" للهجوم الذي شنه المسلحون على ضفة نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور. وقال إن ثلاثة مسلحين محليين قُتلوا أيضا في الاشتباكات في بلدة ذبيان شرقي دير الزور.

وذكر المرصد السوري أن 15 شخصا  أصيبوا بجروح في الاشتباكات في بلدات ذيبان وحي اللطوة وغرانيج والصبحة، وأنهم نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، مرجحا ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.

وقال إن قوات قسد فرضت حظر تجوال كليا في بلدات غرانيج والكشكية وأبوحمام بريف دير الزور، تزامنا مع إطلاق حملة تمشيط واسعة بحثا عن مسلحين محليين.

وكان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، التي يغلب عليها الأكراد، قد نشر صباح اليوم بيانا قال فيه إن اشتباكات عنيفة دارت في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام إثر هجمات شنتها قوات النظام ومجموعات متعاونة معها على مناطق شرق دير الزور في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء.

ونسبت جريدة الوطن إلى "مصادر أهلية" قولها إن "قوات العشائر العربية" تشن هجوما واسعا ضد قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي وتبسط سيطرتها على عدة بلدات، مؤكدة أن اشتباكات عنيفة تجري حاليا في محاولة من قوات قسد لاستعادة هذه البلدات.

ونقلت الجريدة عن مصدر ميداني في قوات العشائر العربية القول "أسرنا أكثر من 10 مسلحين من (قسد) خلال سيطرتنا على بلدات تقع تحت سيطرتها".