ملك الأردن ورئيس مصر يؤكدان ضرورة خفض التوتر بالمنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة
(وكالة أنباء العالم العربي) - أفاد الديوان الملكي الأردني يوم الثلاثاء بأن الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكدا ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التوتر بالمنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة.
وجاء في بيان للديوان الملكي أن العاهل الأردني والسيسي جددا، خلال اتصال هاتفي، التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء "الكارثة الإنسانية" في القطاع.
ومن جانبها، أكدت الرئاسة المصرية أن السيسي والعاهل الأردني استعرضا الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان لاحتواء الموقف المتوتر في الشرق الأوسط.
وأوضح بيان للرئاسة أن الزعيمين أكدا على "أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بالقطاع لنزع فتيل التصعيد وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة".
وشدد الرئيس المصري والملك عبد الله على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما جاء في البيان.
وفي بيان منفصل، قال الديوان الملكي إن العاهل الأردني ناقش الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في الشرق الأوسط مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وحذر الملك عبد الله من خطر توسع دائرة الصراع في المنطقة، وطالب بتكثيف المساعي لوقف كل ما يهدد أمن المنطقة واستقرارها، والتأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وفق ما أورده البيان.
وفي وقت سابق، ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي الوضع في قطاع غزة وتداعياته الإقليمية.
وأكد الوزيران خلال اتصال هاتفي على أن "السبيل الوحيد لوقف التصعيد الحالي في المنطقة هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على أن يعقب ذلك اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع جذور الأزمة وتكثيف الجهود من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".