حماس تعلن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفا لإسماعيل هنية
صورة أرشيفية – يحيي السنوار (المصدر: موقع حركة حماس)
  • غزة

  • الثلاثاء، ٦ أغسطس ٢٠٢٤ في ٨:٣٦ م
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٦ أغسطس ٢٠٢٤ في ٨:٣٦ م

حماس تعلن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفا لإسماعيل هنية

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.

وقالت حماس في بيان مقتضب "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله".

ونقلت وكالة (شهاب) للأنباء عن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قوله إنه تم اختيار السنوار بالإجماع "وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، والتفاوض كان يدار بالقيادة والسنوار كان حاضرا دوما".

وأضاف "اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع، يدلل على حيوية الحركة".

وتعليقا على إعلان حماس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على منصة إكس إن تعيين السنوار زعيماً جديداً للحركة، "سبب قوي آخر للقضاء عليه سريعا ومحو هذه المنظمة الشريرة من على وجه الأرض".

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "هناك مكان واحد محفوظ ليحيي السنوار، وهو بجوار محمد الضيف (قائد كتائب القسام) ومروان عيسى (نائبه)"، وباقي قادة حماس الذين تقول إسرائيل إنها قتلتهم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

والسنوار هو قائد حماس في قطاع غزة ووضعت إسرائيل اغتياله ضمن أهدافها المعلنة للحرب على القطاع المستمرة منذ عشرة أشهر.

ويُعتقد أن السنوار هو أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو هجوم تقول إسرائيل إنه أوقع 1200 قتيل بالإضافة لأسر 250 رهينة اقتادهم مقاتلو الفصائل الفلسطينية إلى غزة.

ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب التي أشعل فتيلها هجوم حماس، وتسببت في مقتل زهاء 40 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف وتشريد كل سكان قطاع غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون.

واغتيل هنية يوم الأربعاء الماضي في طهران بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

واتهم الحرس الثوري الإيراني إسرائيل باغتيال هنية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها.