• طرابلس

  • الأحد، ١١ أغسطس ٢٠٢٤ في ٩:٠٤ ص
    آخر تحديث : الأحد، ١١ أغسطس ٢٠٢٤ في ٩:٠٤ ص

اتفاق على وقف القتال بين فصيلين مسلحين في تاجوراء بليبيا وفتح الطريق إلى مصراته

(وكالة أنباء العالم العربي) - ذكرت وسائل إعلام ليبية يوم السبت أنه جرى الاتفاق على وقف القتال بين القوة المشتركة مصراتة وكتيبة رحبة الدروع في تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس بعد سقوط قتلى وجرحى الجمعة.

وذكرت منصة (فواصل) الإعلامية أن الاتفاق يقضي بإيقاف القتال وانسحاب كل من كتيبة رحبة الدروع والقوة المشتركة مصراتة إلى مقراتها وثكناتها العسكرية مع دخول قوة محايدة من رئاسة الأركان العامة مكونة من عدة ألوية وانتشارها في مناطق التماس لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع.

وأضافت (فواصل) في وقت لاحق أنه تم فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق تاجوراء باتجاه مصراتة، واستؤنفت حركة المرور بعد انقطاعها بسبب الاشتباكات.

وكان جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا قد قال الجمعة إن تسعة أشخاص قتلوا في اشتباكات بين فصيلي كتيبة رحبة الدروع والشهيدة صبرية بعد اغتيال آمر كتيبة رحبة الدروع.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اشتباكات تاجوراء الجمعة، وما تلاها من حشود عسكرية داخل العاصمة طرابلس وحولها.

وعبرت البعثة في بيان عن "انزعاجها الشديد إزاء التقارير التي تشير إلى وقوع خسائر في الأرواح، وإصابات في صفوف المدنيين، وتشريد العديد من العائلات. كما تعرب البعثة عن إدانتها لاستخدام التشكيلات المتقاتلة للذخائر والأسلحة الثقيلة في المناطق الآهلة بالسكان، وتذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين في جميع الأوقات".

ورحبت في الوقت نفسه بجهود خفض التصعيد وبالاتفاق على وقف الأعمال العدائية، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام التام به.

واعتبرت البعثة الأممية هذه الاشتباكات "بمثابة تذكير بالحاجة الملحة إلى توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية وإقامة مؤسسات تحظى بالشرعية وتخضع للمساءلة، كما ترى فيها مدعاة للتعجيل بإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات ذات مصداقية، وتمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الدائم والازدهار للشعب الليبي"، بحسب البيان.

كما نددت السفارة الأميركية في ليبيا بالعنف في تاجوراء، وقالت إنها ترحب بالجهود الرامية إلى خفض التصعيد.

وأضافت السفارة عبر منصة إكس "ثمة حاجة ملحة لأن تناقش قوات الأمن في جميع أنحاء ليبيا كيفية توحيد صفوفها لصالح الشعب الليبي وسيادة البلاد".