• بورتسودان

  • الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:٣٩ م
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:٣٩ م

السودان يعلن رفضه المشاركة في أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة

(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت وزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء إن الحكومة ترفض المشاركة في أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، وإن الشعب السوداني يرفض أي مفاوضات تجرى في ظل تعرضه للتشريد والقتل والنهب.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية السودانية بشأن دعوة الولايات المتحدة لعقد مفاوضات في جنيف للتوصل لوقف إطلاق نار "أوضحت الحكومة في ردها أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والاغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته".

وأضاف البيان أن طرفا واحدا، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، "يعتدي يوميا علي المدن والقري والمدنيين"، وطالبت الحكومة بإجبار من وصفتهم "بالمتمردين والمرتزقة" على وقف عدوانهم المستمر وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم وداعميهم.

وقال البيان إن الحكومة السودانية تطالب بالتنسيق مسبقا معها حول شكل وجدول أعمال أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس.

وطلبت الحكومة السودانية في ردها بعقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام.

ودعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات لوقف إطلاق النار تستضيفها السعودية وسويسرا، وقالت الخارجية الأميركية في بيان إنه من المقرر أن يشارك في المحادثات الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقبين.

وأعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، قبوله دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات المقرر عقدها في 14 أغسطس آب في جنيف.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.