محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - ودع أهالي القامشلي شمال شرقي سوريا الشاب "الدار عبد النافع حسين" أحد الشباب ال12 الذين لقوا حتفهم عطشا في صحراء الجزائر بعد تعطل سيارتهم خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا من ليبيا.

ورصدت لقطات لوكالة أنباء العالم العربي حالة الحزن بين الأهالي الذين وقفوا انتظارا للسيارة التي تحمل جثمان الشاب القتيل وعدم تمالك ذويه لنفسهم بعد وصولها.

كانت جمعية "غوث" للبحث والإنقاذ في الجزائر أعلنت في وقت سابق هذا الشهر العثور على سيارة بها جثث 12 شخصا من الجنسية السورية في منطقة "بولقبور" بصحراء الجزائر بعد أيام من الإبلاغ عن فقدانها.

وتُشير تقارير إعلامية إلى أنّ الحدود الجنوبية للجزائر، خاصة مع ليبيا والنيجر، تشهد نشاطا لشبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين في رحلات تنتهي أحيانا بالتيه في الصحراء الكبرى والموت عطشا بعد أن يتخلى أفراد تلك الشبكات عن هؤلاء المهاجرين ويضطرونهم إلى إكمال طريقهم سيرا على الأقدام في ظروف جويّة قاسية.